التضامن الدولي مع المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية في باريس 1/7/2017


رسائل التضامن من قبل نواب بارلمان الاروبي بئاتريس سرا من اسبانيا ومارك دسماكر من بلجيكا و نائب البرلمان الايطالي آنتونیوبلاتشیدو وبائولوکاساکا

بئاتريس بسرا- نائب رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان الاوروبي من اسبانيا
 
موقف حقوق الانسان  في ايران متدهور  جدا. النظام الايراني يحتل الرتبة الأولى من حيث عدد الاعدامات في العالم مقارنة  بعدد نفوسها. ان المسؤولين  الكبار في هذا النظام يُعرفون بدورهم في مجزرة في الاعوام الماضية منها وزير العدل الحالي بورمحمدي في حكومة الملا روحاني مايسمى بالمعتدل. ان هذا الوزير عضو في فريق الموت ومسؤول لاعدام اكثر من 30 الفا من السجناء السياسيين صيف عام 1988 اغلبيتهم من منظمة مجاهدي خلق .
اني فرح جدا ان ارى معارضة قوية في داخل وخارج ايران والتي تطالب بتغيير هذا النظام. نحن نؤيد وندعم قيادة المعارضة الايرانية السيدة مريم رجوي وبرنامجها السياسي لايران حرة.
مارك دمسماكر –نائب البرلمان الاروبي من بلجيكا
 
نحن في البرلمان الاروبي قلقون تماما من واقع حقوق الانسان في ايران. هناك معلومات جديدة تصلنا حول مجزرة عام 1988في ايران كشفت عنها في ايران بان هناك اكثر من 30 الف سجين سياسي غالبيتهم من اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية اعدموا في ايران . من الضروري مثول المسؤولين عن تلك المجزره امام المحكمة العادلة. انا واثق من ان هذ االنظام طالما قائم في ايران لايمكن ان نرى السلام و الاستقرار في الشرق الاوسط والشعب الايراني يبقي تحت وطأة  القمع . علينا ان ندعم المقاومة الديموقراطية قيادة هذه المعارضة السيدة مريم رجوي وهي حضرت بروكسل في كانون الاول الماضي ونحن اصغينا الى كلمتها حول ايران الحرة.
انا على علم بان في اليوم الاول من يوليو سيقام المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية في باريس و اعرب عن تضامني مع هذا التجمع .
بائولو كازاكا 
 
اقدم تحيتي لأسرة اصدقاء ايران الحرة  الكبيرة جميعهم .نحن مقبلون على اليوم الاول من يوليو لهذا العام يوم اقامة  المؤتمر السنوي العام للمقاومة  الايرانية . هذا العام ليس الفرق بينه وبين السنة الماضية انه مضت سنة واحدة فقط وانما حدثت مسائل عديدة اصدقائنا الاعزاء من الان فصاعدا ليسوا رهائن لدى نظام الملالي في مايسمى بمخيم ليبرتي . بنفس الوقت نحن نواجه حركات تحررية في العالم العربي و كافة انحاء العالم حيث تبدي  ردودا وتبذل جهودا ضد الاعتداء والاستبداد ودعم ايران لعدم الاستقرار. نحن نقترب يوما بعد يوم الى اليوم الذي نقيم هذا الاحتفال ليس في باريس وانما في طهران.
آنتونيو بلاجيدو – نائب البرلمان الايطالي  من الحزب اليساري 
 
اصالة عن نفسي ونيابة عن عدد كبير من اصدقائي في كتلتنا  البرلمانية اعلن تضامني مع الاشخاص الذين يناضلون في ايران من اجل الحرية والديموقراطية. النضال الذي يُقمع  دوما بعنف ونحن نسمع اصداء هذا القمع في عالم الغرب. لذلك انا ارى بان رسالة الانضمام الى هذا التجمع الذي يعقد كل عام وهذا العام سيكون في اليوم الاول من يوليو ، بات ضروريا ومفيدا.لان هذه المواضيع وهذه الحركة  ستكون محط أنظار العالم كل العالم .
من الواضح ان هذا التجمع نتوقع منه ان يشارك فيه عدد كبير من المشاركين . الحركة التي تنسجم والنضال نحو الديموقراطية والحرية ويعقد من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية. هذا التنظيم يتكون من مجموعات تناضل من اجل الحرية وضد الديكتاتورية ونحو تحقيق حقوق الانسان والحقوق المدنية.

Comments

Popular posts from this blog

Sanctions help, not hurt, Iran’s people

Secrets of the 1983 Beirut Bombings: The role of Iran’s IRGC